General union of palestinian journalists in the UK

International

‏Gaza Emerges from War, Charting a New Path to Peace

‏US President Donald Trump announced today that Israel and Hamas have reached an agreement. He stated that the two sides will sign the agreement at ⁦‪12:00‬⁩ PM, which will lead to the release of all Israeli prisoners and an end to the war. ‏After long years of pain and suffering, Gaza today emerges from the rubble of war carrying hope in its heart and in the eyes of its people an unwavering determination to build a new future. This city, which has suffered destruction and loss, has not lost its humanity. Rather, it has emerged from its ordeal more determined to live and more aware that the path of war only leads to more loss. ‏Gaza today is not seeking victory through arms, but rather victory through peace, dignity protected through justice, and a life built through understanding, not destruction. Its new generations seek to transform pain into energy for construction and to become a symbol of the resilience of peoples who believe that light can emerge from the darkness of war. ‏التاريخ 09-10-2025

‏Gaza Emerges from War, Charting a New Path to Peace Read More »

غزة تخرج من الحرب وترسم طريقًا جديدًا للسلام

‏اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم أن إسرائيل وحماس توصلتا إلى اتفاق، وصرح ان الجانبان سيوقعون الاتفاق الساعة ⁦‪12:00‬⁩ ظهرًا، والذي سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع الاسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب. ‏بعد سنوات طويلة من الألم والمعاناة، تخرج غزة اليوم من تحت ركام الحرب حاملة في قلبها الأمل، وفي عيون أبنائها تصميمًا لا يلين على بناء مستقبل جديد. فهذه المدينة التي عانت من الدمار والفقد، لم تفقد إنسانيتها، بل خرجت من محنتها أكثر إصرارًا على الحياة، وأكثر وعيًا بأن طريق الحرب لا يقود إلا إلى المزيد من الخسائر. ‏غزة اليوم لا تبحث عن انتصار بالسلاح، بل عن انتصار بالسلام، عن كرامة تُصان بالعدالة، وعن حياة تُبنى بالتفاهم لا بالدمار. أجيالها الجديدة تسعى إلى تحويل الألم إلى طاقة بناء، وإلى أن تكون رمزا لصمود الشعوب التي تؤمن بأن النور يمكن أن يخرج من بين ظلمات الحرب. ‏التاريخ 09-10-2025

غزة تخرج من الحرب وترسم طريقًا جديدًا للسلام Read More »

حركه حمااس واسرائيل اصبح اللعب علي المكشوف

حركه حمااس واسرائيل اصبح اللعب علي المكشوف ‏في الاونه الاخيره اصبحت تدور الشكوك حول دور حركه حمااس في اعطاء اسرائيل ذريعه للاستمرار في حربها ضد الشعب الفلسطيني وتنفيذ مخطط التهجير وتصفيه القضيه الفلسطينيه. ‏ولعل عمليه القدس اليوم التي قتل فيها سبعه اسرائيلين في القدس ليست العمليه الوحيده التي استندت اسرائيل عليها كحجه قويه لاستمرار القتل والاباده بحق الشعب الفلسطيني. ‏السوال الذي يطرح نفسه هل هنالك خيط بين المخابرات الاسرائيليه وحركه حمااس سواء خط مباشر او عبر وسيط . او ان غباء حمااس السياسي هو سيد الموقف. للعلم ان حمااس تم تاسيسها بواسطه المخابرات الاسرائيليه تحت اسم المجمع الاسلامي عام 1987 لتصبح حزب منافس لحركه فتح ومنظمه التحرير الفلسطينيه. ولقد نجحت اسرائيل في هذا وقامت اسرائيل وعلي راسهم نتانياهو بتقويه حماس اما عن طريق المال القطري الذي كان يصل الي حركه حمااس مباشره عن طريق اسرائيل او عن طريق غض النظر عن تسلح حمااس الذي زاد وبعلم المخابرات الاسرائيليه التي حسب مصادر عده كانت تعلم بان هنالك انفاق لتهريب السلاح وتعلم عدد ونوعيه الاسلحه التي تمتلكها حمااس. كل هذا يطرح السوال الاهم وهو لماذا لاتقبل حركه حمااس بالعروض التي يطرحها الوسطاء لانهاء حرب غزه منذ سنتين تقريبا. هل هنالك اتفاق ضمني بين حمااس واسرائيل ان ترفض حمااس اي صفقه الي حين ان تكمل اسرائيل مخططاتها . ‏Recently, suspicions have been circulating about Hamas’s role in giving Israel a pretext to continue its war against the Palestinian people and implement its plan to displace and liquidate the Palestinian cause. ‏Perhaps today’s Jerusalem operation, in which seven Israelis were killed, is not the only operation that Israel has relied on as a strong pretext to continue the killing and genocide against the Palestinian people. ‏The question that arises is whether there is a link between Israeli intelligence and Hamas, whether directly or through an intermediary, or whether Hamas’s political stupidity is the mastermind. Let us not forget that Hamas was founded by Israeli intelligence under the name of the Islamic Assembly in 1987 to become a rival party to Fatah and the Palestine Liberation Organization. Israel succeeded in this, and Israel, led by Netanyahu, strengthened Hamas either through Qatari money that reached Hamas directly via Israel, or by turning a blind eye to Hamas’s increased armament, with the knowledge of Israeli intelligence, which, according to several sources, knew of the tunnels used for smuggling weapons and the number and type of weapons Hamas possessed. All of this raises the most important question: Why does Hamas not accept the offers put forward by mediators to end the Gaza war for nearly two years? Is there an implicit agreement between Hamas and Israel that Hamas will reject any deal until Israel completes its plans? الامانه العامه ابراهيم عسليه Ibrahim Assalia ‏التاريخ 03-08-2025

حركه حمااس واسرائيل اصبح اللعب علي المكشوف Read More »

بيان شجب واستنكار صادر عن الاتحاد العام للصحفيين الفلسطينين في بريطانيا

بيان شجب واستنكار صادر عن الاتحاد العام للصحفيين الفلسطينين في بريطانيا ‏⭕ *دكتور ابراهيم عسليه رئيس الإتحاد ‏العام للصحفيين الفلسطينيين في بريطانيا .* ‏*لندن ـ المملكه المتحده * ‏* المحاولات المضللة من بعض الجاهات لتشوية صورة جمهورية مصر الشقيقة والمملكه الاردنيه الهاشميه و دورهم التاريخي على مستوي القضية الفلسطينية و الأمة تهدف لحرف البوصلة و إعفاء الاحتلال من المسؤولية تجاة مشروع الضم و حرب الإبادة التى تتعرض لها غـزة و فلسطين . ‏* جمهورية مصر العربية و المملكة الأردنية الهاشمية و كل الدول و الشعوب العربية عمقنا الاستراتيجي الذي كان و سيظل المخزون الحي و الصخرة التي تتحطم عليها كل محاولات التصفية . ‏نطالب حركه حمااس بالتوقف الفوري عن مثل هذه التصريحات المضلله والالتزام بقرارات المجتمع الدولي وتسليم السلاح وترك المشهد السياسي فورا حقنا لدماء الشعب الفلسطيني ‏الامانه العامه ابراهيم عسليه Ibrahim Assalia ‏التاريخ 03-08-2025

بيان شجب واستنكار صادر عن الاتحاد العام للصحفيين الفلسطينين في بريطانيا Read More »

بيان صادر عن الاتحاد العام للصحفيين الفلسطينين في بريطانيا

ردا علي حملات التشويه الممنهجه التي تستهدف الدكتور ابراهيم فريد عسليه والتي لاتستند لاي دليل فقط لان الدكتور وقف مع صوت شعبه وفضح افعال حماس واسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في موتمر تكريم الصحفيين الفلسطينين والعرب والاجانب الذي نظمه الاتحاد العام للصحفيين الفلسطينين في لندن بتاريخ 26.06.2025. يعرب الاتحاد العام للصحفيين الفلسطينين في بريطانيا عن بالغ استنكاره وإدانته الشديدة لمحاولات الترهيب والاستهداف والتي يتعرض لها الدكتور ابراهيم  والتي تُعد انتهاكاً صارخاً  لحرية الصحافة وحرية التعبير التي تكفلها القوانين البريطانية للمعايير الدولية لحقوق الإنسان. وهنا نوكد علي ان الاتحاد العام للصحفيين الفلسطينين في بريطانيا هو موسسة غير ربحية مسجلة في المملكة المتحدة تحت ترخيص رقم:16144917 ‏ ولا تتبع لاي جهه فلسطينية ولا لأي تنظيم فلسطيني ولا لاي جاليه فلسطينيه . إن هذه المحاولات الممنهجة لترهيب الصحفيين الفلسطينيين والعاملين في مجال الصحافه، سواء من خلال الترهيب والبيانات المضلله أو حملات التشويه والتضييق، تمثل اعتداءً سافراً على الدور المهني والإعلامي الذي يضطلع به هؤلاء الصحفيون في نقل الحقيقة، وكشف الانتهاكات الاسرائيليه، وتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات. إن الصحافة الحرة هي صمام أمان المجتمعات، وأي استهداف لها هو استهداف للقيم الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان. ويطالب الاتحاد الجهات المذكوره بالتراجع عن محاولات التشويه المتعمده به وبمن يعمل فيه تحت طائله الملاحقه القانونيه في بريطانيا. صادر عن: الامانه العامه الاتحاد العام للصحفيين الفلسطينين في بريطانيا التاريخ:29.06.2025

بيان صادر عن الاتحاد العام للصحفيين الفلسطينين في بريطانيا Read More »

.قام الاتحاد العام للصحفيين الفلسطينين قي بريطانيا بتكريم عدد من الصحفيين الفلسطينين و العرب والاجانب لما قدموه من دور فاعل وبناء في

.قام الاتحاد العام للصحفيين الفلسطينين قي بريطانيا بتكريم عدد من الصحفيين الفلسطينين و العرب والاجانب لما قدموه من دور فاعل وبناء في تغطيه الحرب الاسرائيليه علي غزه بكل موضوعيه وشفافيه. القي كلمه الاتحاد الدكتور ابراهيم عسليه والذي تحدث عن الانتهاكات الاسرائيليه بحق الصحفيين الفلسطسنين في قطاع غزه مطالبا العالم والمجتمع الدولي بحمايه الصحفيين وحمايه الشعب الفلسطيني من اله الجرب الاسرائيليه. من بين المكرمين الصحفيه المرحومه هاجر حرب قناتي العربيه والحدث وفوكس نيوز وبي بي سي القناه الرابعه وال Sundy timesThe Guardian.الاناضول التركيه

.قام الاتحاد العام للصحفيين الفلسطينين قي بريطانيا بتكريم عدد من الصحفيين الفلسطينين و العرب والاجانب لما قدموه من دور فاعل وبناء في Read More »

The General Union of Palestinian Journalists in the uk honoured a number of Palestinian, Arab and foreign journalists for their effective and constructive role in covering the Israeli war on Gaza with objectivity and transparency.

‏ The General Union of Palestinian Journalists in the uk honoured a number of Palestinian, Arab and foreign journalists for their effective and constructive role in covering the Israeli war on Gaza with objectivity and transparency. The union’s speech was delivered by Dr. Ibrahim Assalia, who spoke about the Israeli violations against Palestinian journalists in the Gaza Strip, calling on the world and the international community to protect journalists and the Palestinian people from the Israeli killing machine. Among those honoured was the late journalist Hajar Harb of Al Arabiya, Al Hadath, Fox News, BBC Channel 4, The Guardian, Andulo Turkish news agency.

The General Union of Palestinian Journalists in the uk honoured a number of Palestinian, Arab and foreign journalists for their effective and constructive role in covering the Israeli war on Gaza with objectivity and transparency. Read More »

The General Union of Palestinian Journalists in Britain participated in a meeting that discussed the Palestinian-Israeli conflict at the Colombian Consulate in London, in the presence of the Colombian Consul General in Britain, Professor Ilan Pappé, former member of the Israeli Knesset and defender of the rights of the Palestinian people, and Dr. Victor de Currea-Lugo, a lecturer at Columbia University.

The General Union of Palestinian Journalists in Britain participated in a meeting that discussed the Palestinian-Israeli conflict at the Colombian Consulate in London, in the presence of the Colombian Consul General in Britain, Professor Ilan Pappé, former member of the Israeli Knesset and defender of the rights of the Palestinian people, and Dr. Victor de Currea-Lugo, a lecturer at Columbia University. The meeting included several speeches. The Union’s speech was presented by Dr. Mamdouh Jabr, former Assistant Minister of Foreign Affairs of Palestine and former Palestinian Ambassador to Colombia, and academic Dr. Ibrahim Asalieh. The meeting was also attended by the media figure Samah Hamdan, media figure Salam Zaytoone, and the distinguished media figure Abdul Salam Aql from the Union.

The General Union of Palestinian Journalists in Britain participated in a meeting that discussed the Palestinian-Israeli conflict at the Colombian Consulate in London, in the presence of the Colombian Consul General in Britain, Professor Ilan Pappé, former member of the Israeli Knesset and defender of the rights of the Palestinian people, and Dr. Victor de Currea-Lugo, a lecturer at Columbia University. Read More »

آراءعبثية اللحظة السياسية ..!الكاتب: أكرم عطا الله

عاد الفلسطينيون لموهبتهم التي برعوا فيها بإتقان وهي الاختلاف، وهذه المرة بتراشق بالبيانات، كل مجموعة تصدر بياناً تعتقد أنه الشكل الأقرب لإنهاء الحرب. ووسط حالة الانقسام المزمنة يبدو الأمر أشبه بمحاولات متأخرة ويائسة بالخروج من عنق الزجاجة، وهي محاولات محدودة القيمة بعد أن تأخر الفلسطينيون كثيراً وأفاقوا بعد خمسة عشر شهراً من الإبادة تحوّل فيها قطاع غزة إلى مقبرة كبيرة يجري البحث الآن عن حارس لها.كانت هناك منذ البداية أصوات سياسية فلسطينية عاقلة تطالب مبكراً بالبحث في اليوم التالي قبل أن يترك الأمر لإسرائيل، وشوّش عليها وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن وهو يستخدم مصطلح «اليوم التالي»، لكن تلك الأصوات كان يتم تجاهلها في أحسن الأحوال. فقد كان الأمر على طرفي الخلاف الفلسطيني يأخذ شكلاً مغايراً تقول حركة حماس أن اليوم التالي هو حماس، وعلى الجانب الآخر كانت السلطة تنتظر من بعيد إذا ما انتهت الحرب بإنهاء حكم حماس ليجيء دورها، دون أن تبذل أي جهد بالتفكير لليوم التالي.لم تنتبه أطراف الخلاف الفلسطيني الى أن اليوم التالي في غزة سيكون اسرائيلياً بسبب تجاهلهم للأمر، وأن جيش اسرائيل يقوم بإنشاء قواعد عسكرية دائمة، ولا يخفي سياساته بالسيطرة الأمنية والعسكرية على غزة لسنوات، وأن رؤيته بمن سيحكم غزة جهات «لا حماسستان ولا فتحستان» بل أية لجنة أو جهة تعمل تحت الاحتلال بعيداً عن الفصائل الفلسطينية.انقسمت آراء الفلسطينيين بعدة سيناريوهات، إما أن تستمر حركة حماس بالحكم وهذا يعني كمبرر لإدامة الحرب، وإما أن يتم قطع الطريق بإعلان حماس تخليها عن إدارة غزة وتحميلها للسلطة صاحبة الولاية وترك السلطة تخوض معركتها إن استطاعت، وأغلب الظن أنها ستفشل في ظل هيمنة اسرائيل على غزة والإشراف على هندستها، أو سيناريو توافق فلسطيني يتفق فيه الفلسطينيون على شيء مشترك، وهذا ما عجزت عنه الفصائل على امتداد سنوات طويلة. وكان هناك صوت لا يستهان به يقول «ألقوا كل شيء في وجه الإسرائيلي وليتحمل مسؤوليته المدنية، فليس من المنطقي أن يحتل القطاع ولا يتحمل عبء المسؤولية واستحقاقاتها المالية» وهو الخيار الذي حذرت منه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لتكلفته المادية والبشرية.كان النقاش ومازال مأزوماً ارتباطاً بأزمة اللحظة الكلية المأزومة ويصطدم بمسألتين، الأولى أن الفلسطينيين يناقشون الأمر بعد فوات الأوان، ولم يلتقطوا الأمر مبكراً، بل هاجموا من كان يدعو لذلك، والثانية أن السيطرة الإسرائيلية لن تسمح بأي جهة أو حكم يقوم بمسؤولياته خارج إرادتها، لكن النقاش في لحظة ما يأخذ شكلاً عابثاً لا يستوي مع لحظة الدم وحجم الإبادة .في نيسان الماضي تلقيتُ مكالمة من قيادي كبير في حركة حماس في عاصمة عربية للنقاش في مقال كنت قد نشرته، وبعد المقال انتقلنا لتساؤلات عن المخرج، حينها لم تكن إسرائيل دخلت رفح ولا أبادت الشمال ولا زالت قيادة الحركة بثقلها، وكان حزب الله يساند والمحور بكامل قوته، أي كانت اللحظة هي الأفضل للحركة قلت له: ألقوا الحِمل في حجر أبو مازن. فاجأني الرجل بأن الرئيس لا يريد قلت: اذهبوا للوسطاء واطلبوا منهم المساعدة ولا تنتظروا، فالقادم سيكون أسوأ في ظل تحالف كوني مساند لإسرائيل، ولكن تفهّموا أن أبو مازن لا يستطيع مشاركتكم في هذا الظرف، فلديكم تصنيف دولي صعب، والرئيس يدرك أن الشراكة ممكن أن تصم السلطة نفسها وهذا ربما ما سيصعب الأمر ويجعله يتجنب ذلك، مرروا هذه اللحظة الصعبة بأقل الخسائر قد نتمكن من وقف الحرب.لم يكن يعني ذلك أن السلطة تمثل النموذج المثالي الذي يطمح له كل فلسطيني، فهي تشبه كل النظم العربية التي لم تشكل طموحاً لأي مواطن عدا عن قلة الكفاءة في إدارة العديد من الأزمات وبضمنها غزة، ولكن بين الخيارات أحياناً تختار الأقل فداحة، وإن كان خيار السلطة قد أصدر نتنياهو موقفه القاطع منه بل وعزز غيابها خلال سنوات ماضية، وهذا أحد الاتهامات التي سيتم التحقيق مع نتنياهو بسببها لسماحه بتمرير الأموال لحركة حماس حتى تظل في الحكم والحيلولة دون عودة السلطة، وهذا ما كان يجب أن يدعو الفلسطينيين للتأمل مبكراً .لكن الحوارات العابثة التي تدار كما كل تاريخنا العابث في سنواته الأخيرة، تأخذ شكلاً لا يمكن تفسيره يبدو أشبه بدائرة مفرغة لا يمكن فهمها. فإذا كانت الفصائل تتفق في الصين على خارطة طريق، فلماذا لا تُعفي الفلسطينيين من عبث ترددها، فالوقت في غزة من دم، وإذا كانت السلطة قلقة من التوافق مع حركة حماس نظراً لتصنيفها بعد السابع من أكتوبر فلماذا تذهب هناك، وإذا كانت حركتا فتح وحماس تتفقان في القاهرة على لجنة لإدارة غزة فلماذا تؤيد السلطة بياناً يطالبها بمسؤوليتها عن غزة ولا تقول أن هذا البيان مخالف لما اتفقنا عليه؟ فلا يجوز التعاطي بهذا الشكل مع قضية على المحك وأمام شعب ينزف يومياً وإبادة لكل شيء في غزة.لا شيء في الأفق وسط حالة الاستهتار القائمة والخشية من الفراغ وبقاء الفلسطينيين أسرى حالة التراشق، وعدم مغادرتها سيعطي للإسرائيلي ما يكفي من القوة والمساحة لصياغة المشهد كما يريد. وأخشى أن الأمر كذلكـ فالتاريخ لا يرحم العابثين.

آراءعبثية اللحظة السياسية ..!الكاتب: أكرم عطا الله Read More »