General union of palestinian journalists in the UK

رجحت مصادر مطلعه للاتحاد العام للصحفيين الفلسطينين في بريطانيا اليوم بان قاضي كبير في المحكمه العليا في بريطاني

رجحت مصادر مطلعه للاتحاد العام للصحفيين الفلسطينين في بريطانيا اليوم بان قاضي كبير في المحكمه العليا في بريطانيا الزم المحكمه ووزاره الداخليه البريطانيه بعقد جلسه للنطق بالحكم في موضوع لم شمل العائلات الفلسطينيه من غزه واقاربهم من الدرجه الاولي في بريطانيا. ستعقد الجلسه في 5 نوفمبر 2025 القادم وهذا الموعد تم تحديده من قبل القاضي بعد ان طالبت وزاره الداخليه البريطانيه تاجيل جلسه الاستماع عده مرات.

ياتي هذا التطور الايجابي بعد عده ضعوط من قبل برلمانيين بريطانيين وموسسات المجتمع المحلي في بريطانيا بالاضافه الي جهود من تجمع

Gaza Family reunion scheme .

في مقابله صحفيه صرح الدكتور ابراهيم عسليه وهو من موسسي هذا التجمع بان هذا القرار يعبر عن قوه وعداله قضيتنا الفلسطينيه ومدي تعاطف الشعوب معها وخاصه الشعب البريطاني . كما اكد عسليه ان هذا يدل علي نزاهه القضاء البريطاني. اكمل عسليه قائلا انه اذا قررت المحكمه ايجابا فانه سيصبح من السهوله جلب عائلاتنا واقاربنا من الدرجه الاولي الي بريطانيا دون ان تضطر وزاره الداخليه البريطانيه الي الرفض

وستكون هذه سابقه هي الاولي من نوعها في تاريخ بريطانيا .

في مقابله اخري صرحت فيكي مولر رئيس منظمه

CWTCH PAL

البريطانيه وهي منظمة مجتمعية انسانيه مقرها ويلز، تعمل على مساعدة الأطفال الفلسطينيين الجرحى على القدوم إلى المملكة المتحدة وكفالتهم.

، قالت إن جلسة الاستماع في المحكمة العليا ستختبر اتساق وإنسانية سياسات المملكة المتحدة.

لا يوجد بلد على وجه الأرض أكثر تعرضًا للانتهاك والدمار من غزة، حيث يتجه وضع جميع الفلسطينيين بسرعة في نفس الاتجاه.

واضافت مولر انها تتراس تحالف مع عده منظمات “مجتمعيه من أجل الفلسطينيين” وقد ابدي الجميع استعدادهم الترحيب بأصدقائنا وزملائنا وأقاربنا من غزة في المدن والقرى التي ترغب في الترحيب بهم. لدينا 659 شخصًا من 93 قرية وبلدة في جميع أنحاء المملكة المتحدة وقّعوا لدعم برنامجنا.

سندعم برنامج لم شمل العائلات بكل الطرق الممكنة. نجمع تعاطف وحماسه الشعب البريطاني في كل مكان مع الشعب الفلسطيني ونوظف مهاراتنا المهنية في رعاية المجتمع لضمان التعافي والاندماج الناجحين.

كما اضافت انه إذا شعرت الحكومه البريطانيه بعدم قدرتها على تمويل هذا البرنامج، فسنوفر الموارد التي نحتاجها. الشعب البريطاني متلهف للمساعدة بطرق عملية. تُصرف مبالغ طائلة من المال يوميًا لدعم الأصدقاء الفلسطينيين. يُفضّل إنفاق الكثير من هذه الأموال هنا في المملكة المتحدة.

‏التاريخ 29-10-2025

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *